رجوع الأدارسة إلى المشرق

إدريس قدم إلى المغرب سنة 170هجرية، وأحفاده نفوا إلى الأندلس سنة 364 هجرية، ثم رُحِّلوا إلى المشرق أجمعين سنة 365 هجرية.

قال ابن أبي زرع الفاسي متحدثاً عن حملة غالب قائد أمويي الأندلس واستنزاله للأدارسة ونفيهم إلى الأندلس "واستنزل جميع العلويين [الأدارسة] الذين بأرض العدوة [المغرب] من معاقلهم وأخرجهم عن أوطانهم ولم يترك بالعدوة رئيساً منهم (...) فركدت ريح العلوية بالمغرب، وتفرق جمعهم، وبقي منهم جماعة بقرطبة، فكانوا في ديوان السلطان في جماعة المغاربة"
الأنيس المطرب بروض القرطاس، ص ص.92-94.

1 تعليقات

  1. غير معرف8/29/2023

    اما انك تكذب او انت علي المقصود بالتظارسة في رواية ابن ابي زرع هنا هم ادارسة الاندلس بنو حمود يا كذاب انا ادارسة المغرب بنو عمومتهم فاصلا بنو زيري الموالون العباسيين لم يتمكنوا من حكم المغرب فكيف يعقل كلامك هاذا ثم إن قرنين والإدارية مفرقون بالمغرب ابناء الامراء في كل قطر منه ثم يا جاهل في اللغة العربية احيانا نقول ..فطرد العرب وهو يهمني اطلاقا التخصيص ليس المقصود منه كل العرب انما اهل المكان مثلا وهاذا ما قصد المؤرخون بطرد الأدارسة اي بني حمود فيا سبحان الله هاته زلتك والله يدافع عن اهل البيت

    ردحذف
أحدث أقدم