مفهوما الرسوب والتكرار

مفهوم الرسوب والتكرار
يتحدد مفهوما الرسوب والتكرار في عدم التفوق في الامتحان، حيث يقوم المدرس أو لجنة الامتحانات بحساب المعدل الإجمالي الذي حصل عليه التلميذ، ومقارنته بالعتبة التي تحددها المنظومة التربوية المغربية 50% من المعدل الإجمالي: 10/20 أو 5/10 (مع الإشارة إلى أن هذه العتبة يمكن أن تكون أقل من ذلك في بعض الحالات أو تكون هي المتوسط الحسابي لنقط مجموعة التلاميذ في أنظمة تربوية أخرى). فإذا كان معدل التلميذ أقل من العتبة يتخذ قرار الرسوب في حق التلميذ.
الرسوب وفق التحديد العام، هو نتيجة عدم حصول التلميذ على معدل مساو أو أكبر من عتبة النجاح المحددة. بهذا المعنى، فمفهوم الرسوب هو مفهوم التكرار، كما يمكن اعتبار التكرار قرارا ناتجا عن الرسوب.
انطلاقا من هذا التحديد، نلاحظ أن مفهوم الرسوب مرتبط بالتقويم الإشهادي أو الجزائي الإجمالي الذي يعتمد التحليل المعياري في معالجة النقط الإجمالية المحصلة من طرف التلميذ في آخر السنة الدراسية. في واقع الأمر، فإن الرسوب المؤدي إلى التكرار ما هو إلا مجموعة من الرواسب التي يراكبها التلميذ خلال السنة الدراسية في الامتحانات المستمرة والفروض المحروسة.
على هذا الأساس، يمكن التمييز بين مفهومي الرسوب والتكرار على الشكل التالي:
  • الرسوب هو عدم حصول التلميذ على نقطة تساوي أو تفوق 50% من النقطة الإجمالية المحددة في الفروض أو في المراقبة المستمرة، أو في الامتحانات الدورية أو النهائية. بهذا المعنى، يمكن لتلميذ ما أن يرسب عدة مرات خلال السنة دون أن يكرر.
  • التكرار هو القرار الذي يؤخذ في حق تلميذ في آخر السنة يقضي بضرورة معاودة المستوى الدراسي وذلك بناء على نتائج المعالجة النهائية للنقط الإجمالية المحصل عليها طوال السنة الدراسية.
نقلا عن دليل إعداد وتدبير أنشطة الدعم البيداغوجي 2010

إرسال تعليق

أحدث أقدم