تحتل الوسائط التعليمية مكانا وسطا (من هنا الوسائط) بين المتعلم والمعرفة والمدرس (المثلث البيداغوجي/
المثلث الديداكتيكي). وهذه الوسائل متعددة، يمكن إجمالها فيما يسمى بالدعائم الديداكتيكية: المكتوبة (
الكتاب المدرسي) والمسموعة (المسجلة) والمرئية (التلفاز). وقد تجمع كل هذه الوسائل فيما يسمى بالوسائط المتعددة (Multimédia)؛ وهي تجميع لتكنولوجيات يكون الهدف منها تدبير النص والصوت والصورة في دعامة واحدة هي الحاسوب.
ويطلق عليها أيضا مصطلح التكنولوجيا الجديدة للتكوين (NTF) أو تكنولوجيا الإعلام والتواصل (TIC)، وهي ثلاثة أوجه:
1- إدراج الآلات في التعلم (معينات ديداكتيكية)
2- تنظيم التعليم بواسطة الآلات (دعائم ديداكتيكية)
3- نظرية ديداكتيكية تعتمد على:
- تطبيق سيكولوجيا التعلم أو علم النفس التوليدي
- المقاربة النسقية للسيرورة التعليمية
- التصورات الإعلامية أو السيبرنيطقية
