السياحة بالمغرب ومستلزمات التطور


السياحة بالمغرب ومستلزمات التطور

السياحة بالمغرب
يتميز المغرب بمؤهلات سياحية متنوعة، لكن النشاط السياحي لم يرق إلى المستوى المطلوب. فما أهم المناطق السياحية بالمغرب؟ وما أهمية السياحة ومؤهلاتها؟ وما مشاكلها والتدابير المتخذة لتجاوزها؟

1: المجالات السياحية وأهميتها الاقتصادية

أ: المجالات السياحية

تنتشر المجالات السياحية بالمغرب بشكل متفاوت؛ إذا يمكن ترتيبها حسب عدد الليالي السياحية المسجلة فيها سنة 2002 على الشكل التالي:
- جهة سوس ماسة درعة 3948.1
- جهة مراكش تانسيفت الحوز 3464.1
- جهة الدار البيضاء الكبرى 1012.8.
- جهة طنجة تطوان 961.5.
- جهة فاس بولمان 582.9.
- جهة مكناس تافيلالت 333.5.

ب: أهمية السياحة

تلعب السياحة دورا أساسا في تنمية الاقتصاد؛ إذ تشكل مصدرا رئيسا للعملة الصعبة، كما تساهم في توفير مناصب الشغل، ودعم الصناعة التقليدية، وإنعاش الخدمات المرتبطة بها (المواصلات، قطاع الأبناك...).

2: مقومات السياحة

- المقومات الحضارية: آثار معمارية، فنون شعبية.
- المقومات الطبيعية: موقع جغرافي مهم، تنوع التضاريس.
- المقومات التجهيزية: تنوع الفنادق المصنفة وغناها، شبكة طرقية.

3: مشاكل السياحة ومجهودات تطويرها

أ: مشاكل السياحة المغربية

- موسمية قطاع السياحة؛ إذ ترتفع الليالي السياحية في الصيف وتنخفض في باقي فصول السنة.
- عدم احترام وكالات الأسفار لعامل الزمن، وعدم انتظام رحلاتها الجوية.
- تعرض السياح للمضايقات في أماكن التجمع السياحي.
- ضعف الخدمات المرتبطة بالسياحة.
- ضعف جودة الخدمات المرتبطة بالسياحة.

ب: التدابير المبذولة

- تطوير البنيات التحتية (الطرق البرية والبحرية والجوية).
- تنويع السياحة عن طريق استغلال كل المؤهلات الطبيعية للبلاد (شواطئ، صحاري، جبال).
- تشجيع السياحة الداخلية للتخفيف من مشكل موسمية السياحة الخارجية.
خلاصة: تعد السياحة قطاعا اقتصاديا مهما، إلا أنه لا زال ياني من صعوبات متعددة.

إرسال تعليق

أحدث أقدم