التجارة مرآة للاقتصاد الوطني

التجارة مرآة للاقتصاد الوطني

التجارة المغربية

تنعكس حركية الاقتصاد المغربي على النشاط التجاري من حيث صادراته ووارداته. فما أنواع التجارة؟ وما مقوماتها؟ وما مشاكلها والتدابير المتخذة لتجاوزها؟

1: أنواع التجارة ومقوماتها

تنقسم التجارة إلى نوعين؛ تجارة داخلية وأخرى خارجية:

أ: التجارة الداخلية

هي مجموع المبادلات التي تجري داخل المغرب بين منطقة وأخرى، وتهدف إلى ربط الصلة بين المنتج والمستهلك، ويتم ذلك عن طريق تجارة الجملة، تجارة نصف الجملة، وتجارة التقسيط. وتعتمد التجارة الداخلية على شبكة متنوعة من سكك حديدية، وطرق (الطرق الوطنية، والطرق السيارة...)

ب: التجارة الخارجية

هي مجموع المبادلات التي تجري بين المغرب وباقي بلدان العالم، وتعتمد على شبكة من الموانئ والمطارات، وتتم من خلال الصادرات والواردات.
تتميز التجارة الخارجية بالمغرب بكون صادراتها عبارة عن مواد خام وأنصام منتجات، أما وارداتها فتغلب عليها مصادر الطاقة والمواد الغذائية والمصنوعات الجاهزة. كما تفوق واردات المغرب صادراته من حيث الحجم والقيمة مم ينتج عنه عجز دائم في الميزان التجاري.

2: مشاكل التجارة وتدابير تجاوزها

أ: مشاكل التجارة

- ضعف التجهيزات الطرقية، وتردي وضعيتها.
- عزلة العالم القروي؛ إذ إن 57% من المجال الريفي لا تغطيه الطرق المعبدة.
- ضعف قيمة الصادرات وحجمها.

ب: تدابير تجاوز مشاكل التجارة

- خلق إطار مؤسسي لانطلاق الاستثمار الخاص: وذلك بإحداث الوكالة الوطنية للاستثمار الخاص.
- الرفع من تنافسية المقاولات: عن طريق إصلاح منظومة حقوق الجمارك، وتخفيض حقوق الاستيرد، والإعفاء من المكس الداخلي.
- إحداث بنايات الاستقبال: وذلك بإحداث مناطق حرفية للتجارة المتجولة.
- إحداث الإدارة الإلكترونية: وذلك بإحداث شبكة إلكترونية إعلامية بين الوزارات.
خلاصة: تلعب التجارة دورا رئيسا في تنشيط الاقتصاد، لذلك ينبغي تأهيلها لتنمية الاقتصاد.

إرسال تعليق

أحدث أقدم