يعد الملك أسمى مؤسسة دستورية بالمغرب. فكيف يعكس الدستور مكانته؟ وما هي السلطات التي يخولها له؟
1- مكانة الملك
أ- المكانة الروحية
الملك هو أمير المؤمنين وحامي حمى الملة والدين
ب- المكانة السياسية
الملك رئيس الدولة وممثلها الأسمى ورمز وحدة الأمة وضامن دوام الدولة واستمرارها، والحكم الأسمى بين مؤسساتها، يسهر على احترام الدستور، وحسن سير المؤسسات الدستورية، وعلى صيانة الاختيار الديمقراطي [...] الملك هو ضامن استقلال البلاد وحوزة المملكة في دائرة حدودها الحقة (من الفصل 42 من دستور المملكة المغربية، 2011).
2- اختصاصات الملك
أ- في علاقته بالبرلمان
- يرأس الملك افتتاح الدورة الأولى للبرلمان.
- يخاطب الأمة والبرلمان، ولا يكون خطابه موضوع النقاش.
- يطلب من كل من مجلسي البرلمان قراءة جديدة لكل مشروع أو اقتراح قانون.
- يعلن حالة الاستثناء بعد استشارة مجلسي البرلمان ورئيس المحكمة الدستورية.
- يحل مجلسي البرلمان أو أحدهما بظهير.
ب- في علاقته مع الحكومة
- يعين الملك رئيس الحكومة من الحزب السياسي الذي تصدر انتخابات أعضاء مجلس النواب، وعلى أساس نتائجها، ويعين أعضاء الحكومة باقتراح من رئيسها.
- يعفي الحكومة أو بعض أعضائها من مهامهم، بمبادرة منه أو بناء على استقالتهم، بعد استشارة رئيس الحكومة.
- يرأس المجلس الوزاري.
- يصدر الأمر بتنفيذ القانون بعد تمام الموافقة عليه.
ج- في علاقته بالقضاء
- يوافق الملك بظهير على تعيين القضاة من قبل المجلس الأعلى للسلطة القضائية.
- يرأس المجلس الأعلى للسلطة القضائية.
- تصدر الأحكام وتنفذ باسم الملك.
- ويمارس الملك حق العفو.
د- في علاقته بالخارج
- يعتمد الملك السفراء لدى الدول الأجنبية والمنظمات الدولية، ولديه يعتمد السفراء وممثلو المنظمات الدولية.
- يوقع الملك المعاهدات ويصادق عليها، غير أنه لا يصادق على المعاهدات التي تترتب عليها تكاليف تلزم مالية الدولة إلا بعد الموافقة عليها بقانون.
هـ- في علاقته بالمؤسسات الدستورية
- الملك هو القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية.
- يرأس الملك المجلس الأعلى للأمن.
- يعين الملك رئيس المحكمة الدستورية من بين الأعضاء الذين تتألف منهم.
نخلص إلى أن الدستور المغربي يمنح الملك مكانة سامية، ويخولها سلطات متعددة
Tags:
تربويات